اتهمت الحكومة المحلية في واسط عدد من المرشحين الى الانتخابات القادمة بدفع المواطنين باتجاه التظاهر بشكل غير سلمي ( واقتحام الموسسات الحكومية ) لاغراض انتخابية و لاسباب كثير منها لاجهاض الاستقرار في المحافظة او استقرار او اجهاض الحكومة بحجة المطالبة بالخدمات او الكهرباء.
وقال المحافظ محمد المياحي للمربد ان المحافظة تحتاج الى استثناء في تجهيزها بحصتها من الطاقة الكهربائية لكونها محافظة زراعية ومنتجة للطاقة الكهربائية، لافتا الى ان الطاقة الكهربائية المتوقع انتاجها في عموم العراق هو 20 الف ميكاواط والتي اذا ما وزعت بشكل عادل فانها تسهم في عبور الموسم الصيفي بأمان شريطة عدم عمل (المفخخات السياسية بهذا الملف بحسب تعبيره).
واشار المياحي الى وجود اكثر من 50 الف مضخة زراعية ضمن الحدود الادارية للمحافظة تحتاج الى 100 ميكاواط من الطاقة الكهربائية، موكدا الى ان مسالة فصل محطة الزبيدية الحرارية عن تجهيز منظومة الطاقة الكهربائة هو امر غير ممكن ولا يخضع لمنطق الدولة، مشيرا الى وجود طرق اخرى لاخذ حصة المحافظة من الطاقة الكهربائية بشكل صحيح.
يذكر ان محافظة واسط شهدت في الاونة الاخيرة سلسلة احتجاجات للمطالبة بالطاقة الكهربائية سيما في قضاء العزيزية شمالي واسط والتي شهدت صدامات بين القوات الامنية والمتظاهرين ادت الى وفاة احد الضباط متاثرا باصابته ، فيما اصيب عدد من المتظاهرين باصابات خلال هذه الاحتجاجات، فيما لوح عدد من مزارعي المحافظة بغلق سايلو الكوت وقطع الطرق وغلق المصارف بسبب تردي الواقع الزراعي وانخفاض مستوى المياه وتاخر صرف مستحقاتهم المالية للموسم الماضي.