حددت وزارة البيئة، اليوم السبت، سببين محتملين لانفجار البصرة الذي أودى بحياة 6 شهداء في صحراء الرميلة في وقت سابق من اليوم، فيما استبعدت فرضية أن يكون ناجماً عن لغم. وقال مدير عام شؤون الألغام في وزارة البيئة ظافر الساعدي، إن “البصرة من أكثر محافظات العراق والعالم تعرضا لخطر المخلفات الحربية نتيجة الحروب التي مرت على البلاد وهناك 1250 كم2 ملوثة بهذه المخلفات بينها 925 كم2 ملوثة بالألغام لوحدها وتشكل حقول الألغام نسبة 95% منها”. وأضاف أن “المقذوفات والمتساقطات لا تقل خطورة والمشكلة أنه لا توجد خرائط تحدد مواقعها ويتم كشفها عن طريق المسوحات وسنوياً تقريباً نكتشف 10 ملايين متر مربع يتم اكتشافها”. وتابع أن “الانفجار الأخير في محافظة البصرة نتج ربما لسببين أما صاروخ او قذيفة كبيرة وليس لغماً كبيرا لذلك أوقع عدداً مرتفعاً من الضحايا والتحقيق مستمر لبيان السبب الرئيس والمباشر”. ولفت إلى أن “منطقة الانفجار مؤشرة لدينا كمنطقة مخلفات حربية (متساقطات جوية) وليست منطقة ألغام، أي قد تكون صواريخ أو قذائف مدافع كبيرة أو قنابل عنقودية”. وأشار إلى أن “أغلب الألغام المتواجدة على أرض العراق زرعها النظام السابق أبان الحروب التي مرت على العراق، وللأسف الخرائط التي وضعت لتلك الألغام فقدت بعد سقوط النظام ولهذا لم يعد أمامنا سوى الاعتماد على المسوحات”.
اقرأ المزيد على الرابط : https://mutalee.com/n30559