واللائحة المالية السابقة تنص على حصول حامل اللقب أو الفائز بالكأس على مليون ونصف مليون دولار للمنتخب الوصيف.
وقال المصدر في تصريح صحفي، إن “اتحاد كأس الخليج يرغب في رفع السقف المالي لجوائز بطولة كأس الخليج المقبلة التي تحتضنها البصرة للفترة من السادس من شهر كانون الثاني حتى التاسع عشر منه في العام المقبل، لما تحمله البطولة من قيمة كبيرة في نفوس الخليجيين، فضلا عن حث جميع الاتحادات على المشاركة بالمنتخبات الأولى بدلاً من الصف الثاني أو الرديف”.
وأضاف المصدر أن “من بين المقترحات المطروحة العودة إلى اللائحة المالية التي طبقت في خليجي 25 بأن يحصل الفائز باللقب في النسخة المقبلة على ثلاثة ملايين دولار، في حين يحصل الوصيف على مليوني دولار، بدلاً من المبالغ التي تم تحديدها بمليون ونصف مليون دولار للمنتخب الأول ومليون دولار للوصيف”.
وأشار إلى أن “الأمانة العامة لاتحاد كأس الخليج لكرة القدم حددت الثالث من كانون الثاني المقبل موعداً لاجتماع اللجنة الإعلامية والرابع من الشهر ذاته لاجتماع لجان المسابقات والفنية والحكام بينما ستنطلق المؤتمرات الصحفية للمنتخبات بعد يوم واحد”.
وبحسب الجدول، ستلعب منتخبات المجموعة الأولى التي تضم كلاً من العراق واليمن والسعودية وعمان في ملعب جذع النخلة، بينما ستخوض منتخبات المجموعة الثانية المؤلفة من البحرين حامل اللقب والكويت وقطر والإمارات في ملعب الميناء الأولمبي وتنطلق مباريات بطولة خليجي البصرة في السادس من شهر كانون الثاني 2023 ، بلقاء منتخبنا الوطني ضد سلطنة عمان، بينما تقام المباراة الثانية بين اليمن والسعودية.
وكان منتخبنا الوطني قد شارك لأول مرة في النسخة الرابعة التي استضافتها الدوحة في للفترة من 25 آذار إلى 15 نيسان من العام 1976 ليرتفع عدد المنتخبات المشاركة آنذاك إلى سبعة وهي: قطر صاحب الضيافة بقيادة المدرب الإنكليزي فرانك واجنك والعراق بقيادة الإسكتلندي دانيال موريسون ماكلينان ويساعده المدرب عمو بابا والإمارات بإشراف اليوغسلافي تاديتش، والبحرين بإمرة الإنكليزي جاك مانل، واستعانت سلطنة عمان بخدمات المصري ممدوح خفاجي، ولجأت الكويت إلى خبرة البرازيلي الشهير ماريو زاغالو، بينما فضلت السعودية التعاقد مع المجري بوشكاش في هذه البطولة الاستثنائية.