ووقع المنتخب الأولمبي، ضمن المجموعة السادسة لبطولة كأس آسيا، التي تضم الكويت (البلد المضيف) وكلاً من مكاو وتيمور الشرقية.
وقال مديرُ الجهاز الفنيّ للمنتخب، راضي شنيشل، إن “المرحلةَ الحالية قد تعدُّ الأهمَ بالنسبة للإعداد، لذا يجب أن تتوفرَ جميع السُبل من أجل إنجاحِ الإعداد لتجاوز دوري المجموعات”.
وأضاف أن “توقفَ الدوري منذ فترةٍ جعل اللاعبين في راحةٍ سلبيةٍ، وعلى الجانبِ الآخر فإن الأغلب يأتي من دوري طويل، وعليه يجب أن يتمَّ التعاملُ بحذرٍ وبحساباتٍ دقيقةٍ بدنية وفنية في الوقتِ الراهن، لإعادةِ تأهيل اللاعبين الذي يتباينون على الصعيدِ البدني”.
وأكد شنيشل، أن “ظروفَ الإعداد متباينةٌ، وإلغاءُ معسكر مصر لإسبابٍ إداريّة بسبب عدم الحُصول على سمةِ الدخول بلا شكٍ لن يكون معوقاً أمام تحقيقِ الانجاز”، لافتاً إلى إنه ليس بالشخصِ الانهزاميّ في مثل هذه الظروف، وعليه أن يتجاوزَ المعوقاتَ مهما بلغت.
وتابع: “الأولمبيّ سيدخلُ معسكراً مغلقاً في محافظةِ البصرة تتخلله 4 مبارياتٍ في الإطار التجريبيّ، تم تأمين مباراتين أمام منتخبي سوريا وعمان، وجارٍ العمل على تأمين المبارياتِ الأخرى والتي ستكون المحطةَ الأخيرة قبل التوجهِ إلى الكويت لخوضِ التصفيات”.
وشدد شنيشل، على ضرورة أن يعي الجميعُ أن “من واجب المدرب أن يكون منصفاً في عمليةِ المتابعة لمنح كل مَن يقدم أداءً جيداً في الدوري استحقاقه، وعلى الأساس المذكور تمّ استدعاء كل اللاعبين، ومن بينهم (هلو فائق وعلي شاخوان)، ولكن اللاعبين غادرا المعسكرَ لعدم رغبتهما في الاستمرار مطولاً في التجمعاتِ، لذا نتمنى لهما التوفيق، وبلا شكٍ أساس تمثيل الوطن الذي يعدُّ شرفاً كبيراً هي الرغبة”.
واختتم مدير الجهاز الفني للمنتخب الأولمبيّ، حديثه بالقول: “اللاعبون المحترفون قد يتواجد منهم لاعبان أو ثلاثة من أصل (14) لاعباً تمت دعوتهم، وذلك بسبب مُمانعةِ أنديتهم من حضورهم بحكم أن المُعسكرَ سيقام خارج فترة التوقف الدوليّة، وعليه سنضع المنهجيةَ المناسبة لمُتابعةِ اللاعبين تمهيداً لضمهم للقائمةِ النهائيّة للتصفياتِ الآسيويّة”.