اوضح رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم السبت، أن مشروع وحدة الأزمرة في مصفى البصرة سيؤمن حاجة البلد من البنزين المحسن
وذكر بيان لمكتبه الإعلامي تلقته {الفرات نيوز} أن “السوداني افتتح مشروع وحدة الأزمرة الخاصة بالبنزين المحسّن في مصفى البصرة، وذلك خلال زيارته المحافظة التي وصلها صباح اليوم”.
ووفقا للبيان، أجرى السوداني جولة في المشروع واطلع على مراحل العمل فيه، وأشاد بجهود العاملين من الملاكات الفنية في شركات وزارة النفط، الذين يعوّل عليهم لإدارة هذه المشاريع”.
وأشار، السوداني، إلى “أهمية افتتاح وحدة الأزمرة في المصفى، وما تمثله من تأمين لحاجة البلد من مادة البنزين عالي الأوكتان، مؤكداً أن هذه المشاريع ستُوقف عملية هدر الثروات وتضع حداً لاستيراد المنتجات النفطية الذي استمرّ سنوات طويلة، مشدداً على أن الاستثمار الأمثل لثروة النفط والغاز وتعظيم الموارد منها هو في سلّم أولويات البرنامج الحكومي”.
وأوضح الى “اتخاذ سلسلة من الإجراءات والخطوات لتوسعة إنتاج المشتقات النفطية، مؤكداً أن ارتفاع طاقات التصفية والتكرير بمعدلات يومية، مع كلّ افتتاح لوحدة نفطية جديدة، يجعلنا قريبين من تحقيق الاكتفاء الذاتي”.وبين “وجود مؤشر جديد لتصدير بعض المشتقات، مثل زيت الغاز، والنفثا، والكبريت، ووقود الطائرات، مؤكداً الاستمرار بهذا البرنامج خلال فترة عمل الحكومة، وأن الهدف هو زيادة الطاقة الإنتاجية، وتحسين مواصفات المنتجات”، موضحاً أن إنتاج البنزين في عام 2022، كان (15) ألف متر مكعب يومياً، فيما وصل الإنتاج اليوم إلى (24.8) ألف متر مكعب باليوم”.
وتابع أن “المشروع الذي نفذه الجهد الوطني في شركة مصافي الجنوب بالتعاون مع الشركات الساندة، يعد من المشاريع المهمة في زيادة إنتاج البنزين المحسن، بطاقة إنتاجية تبلغ (11) ألف برميل يومياً، وسيُسهم في تقليل كميات البنزين المستورد، ما سيوفر أكثر من 200 مليون دولار سنويا”.
وبين أن “هذا المشروع، الذي يعدّ أحد المشاريع المتلكئة، يأتي إلى جانب عدد من المشاريع التي يجري تنفيذها، ليسهم في زيادة الطاقة التكريرية للمنتجات النفطية والارتقاء بالمواصفات وتحسين النوعية، ضمن خطط وزارة النفط، وانسجاماً مع البرنامج الحكومي، وصولاً إلى الاكتفاء الذاتي”.