You are currently viewing العتبة العبّاسية المقدّسة تُقيم ندوةً تربويّة جماهيريّة كبيرة جمعت نخباً وشباباً من أقضية شمال البصرة

العتبة العبّاسية المقدّسة تُقيم ندوةً تربويّة جماهيريّة كبيرة جمعت نخباً وشباباً من أقضية شمال البصرة

  • Post author:
  • Post category:اخبار

نظّمت وحدةُ الاتّصال الجماهيريّ في مركز الإعلام الوقائيّ التابع لقسم إعلام العتبة العبّاسية المقدّسة، ندوةً موسّعةً للملاكات التعليميّة والتربويّة وبعض الطلبة وأولياء الأمور في أقضية ونواحي شمال محافظة البصرة، بالتعاون مع قسم تربية الهارثة ورابطة منار الأمّة وبرعاية الروابط الثقافيّة في تلك المناطق.

الندوةُ تهدف إلى نشر الفكر التربويّ الملائم للهويّة الثقافيّة العراقيّة وتصحيح بعض المفاهيم، ولخلق جدار صدٍّ للثقافات الدخيلة على البيئة العراقيّة، وقد احتضنها مسجدُ الزهراء(عليها السلام) في مدينة الهارثة شمال المحافظة، وتناولت طرق تعامل الأبوَيْن مع المراهقين والأطفال، وسُبل حمايتهم من الغزو الثقافيّ، وأموراً تأريخيّة كدروسٍ تحمي المستقبل.

وقال محاضِرُ الندوة ومديرُ المركز المذكور الأستاذ جسام محمد السعيدي لشبكة الكفيل: “تضمّنت الندوة شرحاً لمخاطر تضييع الهويّة الثقافيّة على وجود أيّ بلد، وبالتالي رفاه أبنائه واستقلاله وسيادته، وسبل المحافظة عليها”.

وبيّن “تمّت الإجابة عن أسئلة الحاضرين حول الشبهات التي تُثيرُها الصفحاتُ والمواقع الصفراء ضدّ العتبات وخاصّةً الحسينيّة والعبّاسية المقدّستَيْن، لغرض تشويه القدوات والرموز في نظر العراقيّين، ممّن يتصدّون لخدمة الناس في تلك البقاع الطاهرة، وخاصّةً لدى المراهقين وبسطاء الناس، كي تسهل عمليّة التأثير فيهم لاحقاً بعدما يفقدون الثقة بالرموز”.

من جانبها أشادت السيّدة رجاء الحربي مديرةُ تربية الهارثة، بالجهد الذي تبذله مؤسّساتُ العتبة العبّاسية المقدّسة في خدمة المجتمع وتوعيته، مثمّنةً استجابتها لإقامة هذه الندوة في مدينةٍ طالما ضحّى أهلوها بالغالي والنفيس من أجل العراق.

يُشار إلى أنّ الندوة شهدت حضوراً واسعاً وكبيراً إضافةً إلى التفاعل الذي أضفى أجواءً إيجابيّة، حيث حضرها عددٌ من أئمّة المساجد ونقيب المعلمين في الهارثة، فضلاً عن نخبٍ شبابيّة وفئاتٍ مجتمعيّة عديدة.

يُذكر أنّ مركز الإعلام الوقائيّ هو أحدُ مراكز قسم الإعلام في العتبة العبّاسية المقدّسة، ويُعنى بتحصين المواطنين عموماً والمؤمنين خصوصاً معلوماتيّاً، لخلق جدارِ صدٍّ عقليّ للهجمات الفكريّة والإعلاميّة والأخلاقيّة التي يتعرّض لها مجتمعُنا العراقيّ، وبالخصوص هويّته الثقافيّة.