كشف المستشار السياسي لرئيس الوزراء، فادي الشمّري، اليوم الاثنين، تفاصيل عميقة ودقيقة عن مشروع أنبوب البصرة – حديثة.
مشروع أنبوب البصرة – حديثة طرح بزمن رئيس الوزراء الاسبق نوري المالكي عندما زار الأردن، ودخل مرحلة الاعداد الفني في حكومة حيدر العبادي، ومضت حكومة عبد المهدي بمشروع أنبوب البصرة – عقبة بذات الوتيرة”.
واضاف، ان “الإعتراض على مشروع أنبوب البصرة – حديثة يخص “موديل المشروع” وليس المشروع نفسه، والحكومة العراقية رفضت إحالة مشروع أنبوب البصرة – حديثة عن طريق الإستثمار؛ لذا عدلت من متطلبات ورؤية المشروع وهي من ستقوم بتنفيذه كونه موضوع سيادي”.
الشمري، اكد “سعت الحكومة الحالية وكذلك الحكومات السابقة إلى تنويع منافذ تصدير النفط، والعراق لديه الآن منفذ واحد لتصدير النفط وكذلك أنبوب ميناء جيهان المغلق في الوقت الحالي”، مستدركاً “أي مشكلة قد تحدث في الخليج ستؤثر على تصدير العراق للنفط بأعتباره المنفذ الوحيد لتصدير النفط العراقي إلى العالم”.
واردف بالقول “إكمال أنبوب بصرة – حديثة، يعتبر جزء مهم وأساسي من مخططات المنظومة التوزيعية والتصديرية للبنى التحتية لوزارة النفط، والمصافي الجديدة التي تم إنشائها في المحافظات الجنوبية ( الناصرية، السماوة، النجف الاشرف، كربلاء المقدسة، بابل ) بالإضافة إلى المصافي الشمالية، تحتاج إلى نفط خام الذي سيتم تجهيزه لهذه المصافي عن طريق أنبوب بصرة – حديثة”.
واسترسل الشمري “مشاريع كهربائية بعضها تم إفتتاحه وأخرى ستنجز خلال السنوات المقبلة، ستزود بالوقود من ذات الانبوب المقترح، وأنبوب بصرة – حديثة، سيتفرع إلى مدينة طرطوس الساحلية في سوريا والى ميناء العقبة الأردني في مراحل مستقبلية لايجاد منافذ تصديرية جديدة للعراق”.
وختم بيانه بالقول “النفط العراقي يُباع إلى الأردن بالسعر الرسمي ولاصحة لكل مايتم تداوله في الاعلام الاصفر”.