بيت الهارون في باب سليمان في أبي الخصيب جنوب البصرة.
شُيد بيت الحاج غانم الهارون في عشرينيات القرن العشرين للميلاد وأصبح منذ ذلك الحين نقطة دالة للمناطق المحيطة به، إذ شُيد على طراز الشناشيل المشهور في البصرة
بيت الهارون
عندما تذكر ابا الخصيب يتبادر الى الذهن من اول وهلة بعض العوائل العريقة والمعروفة مثل عائلة الهارون والحمد والسياب وعائلة السالم والعاشور والزوار والخويطر والاسماعيل والامارة وعوائل اخرى معروفة، وهناك عوائل نزحت الى دول الجوار مثل عائلة النقيب وغيرها ومن الصفات التي يتصف بها اهل ابي الخصيب انهم اصحاب كرم ونخوة وطيبة.وما يميز ابو الخصيب ايضا تلك النخلة الفارعة الطول وكثرة البساتين والانهار، ولكن الاوضاع التي عانت منها المنطقة والاتجاه الى الوظائف الحكومية وقلة الدعم الزراعي، وتفشي الآفات التي تفتك بالمحاصيل الزراعية حال دون اهتمام الفلاح باستصلاح ارضه. كما ان معظم الانهار التي تساعد على سقي الاراضي قد دفنت جراء الترسب والقاء النفايات فيها.
يقول السيد عبد الدايم عبد العزيز :
ـ من الشواهد التي مازالت باقية حتى الان (جسر الخشب) الذي يربط قرية جلاب بقرية باب سليمان.
وكذلك مكابس (جراديق) التمور ..