وقال رشيد خلال اللقاء بحسب بيان رئاسي :”إن لمحافظة البصرة وأهلها مكانة عزيزة في قلوب العراقيين،” مشيراً إلى أنها “تمثّل بوابة العراق الاقتصادية وجزءاً مهماً من الاقتصاد الوطني العراقي لثرواتها الطبيعية والبشرية”.
وأضاف، إن “البصرة كغيرها من المحافظات، عانت الكثير جرّاء الفساد” مشيراً إلى أن “الفساد يعطّل تقدم الدول وإنّ أكثر الامبراطوريات انهارت بسبب الفساد”.
وشدد على “ضرورة النهوض بواقع المدينة وأهلها عبر تعزيز الخدمات وتوفير فرص العمل لشبابها، وترسيخ الأمن والاستقرار، وإنّ أحد أسس الخدمات المهمة هو الاهتمام بالوضعين الصحي والتعليمي”.
ونوّه الرئيس رشيد الى “الدور المهم الذي تمارسه المنظمات في البصرة وعموم البلد في حماية حقوق العراقيين وإيصال صوتهم ومطالبهم واحتياجاتهم، متمنياً كل التوفيق والنجاح للنقابات في عملها وبما يخدم أهالي البصرة الكرام”.
من جانبهم، ثمّن أعضاء وفد النقابات والاتحادات البصرية موقف رئيس الجمهورية من البصرة وتعاطفه مع أهلها، حيث قدّموا شرحاً للرئيس عن واقع البصرة في مختلف القطاعات والمشاكل التي تعاني منها المحافظة والحاجة الضرورية لإيجاد معالجات حقيقية من خلال تعاون الجميع، الى جانب تطلّعات أهالي البصرة نحو تعزيز الأمن والاستقرار والبناء والتطور.