You are currently viewing غازات سامة في سماء الحقول النفطية في البصرة

غازات سامة في سماء الحقول النفطية في البصرة

منع من المحققين لكشف الحقائق و منع من دخول الباحثين الى مناطق الرميلة ، امراض سرطانيه تهتك بالعوائل والشركات النفطيه غير متعاونه وتنفي سبب هذه الامراض من قبلها ، وهناك شكاوى كثيره على شركات النفط وبالاخص بي بي ، حيث اسباب هذه الامراض ناتجه من حرق الغاز المنبعث و يسبب شعله سوداء تؤدي الى زياده البنزين بالهواء وهو   سبب رائيسي لامراض السرطان حسب تقارير دولية. وهناك وفيات كثيره بهذا المرض في هذه المناطق نها الطفله فاطمة بعمرها ١٣ سنه الصور ادناه توضح الكثير

رابطة الأكاديميين العراقيين في المملكة المتحدة – مذكرة احتجاج:
 نطالب بتحقيق عاجل في استهتار شركات نفط اجنبية بارواح المواطنين في البصرة
رابطة الأكاديميين العراقيين في المملكة المتحدة
مذكرة احتجاج الى الحكومة العراقية
نطالب بتحقيق عاجل في استهتار شركات نفط اجنبية بارواح المواطنين في البصرة
تعاني مدينة البصرة والمناطق المحيطة بها من كارثة بيئية خطيرة تمس حياة الملايين من سكان جنوب العراق من جراء الغازات المحروقة المصاحبة لاستخراج النفط، حيث هناك نسبة أكثر من 65% من الغاز المحروق من ابار النفط، وهذه النسبة كافية لإمداد ما لا يقل عن ثلاثة ملايين منزل بالطاقة وفقاً للوكالة الدولية للطاقة.
في تحقيق بالغ الأهمية، كشفت الـ “بي بي سي” حجم التلوث من حقل تديره شركة “بريتش بتروليوم” البريطانية BP في البصرة وانه سبب الإصابات المتعددة بالسرطان وأمراض الرئة والجلد وغيرها من الأمراض الخطيرة التي تسببها المواد الكيمياوية المتسربة من آبار النفط. ولأسباب صحية، يحظر القانون العراقي حرق الغاز على مسافة اقل من ستة اميال (عشرة كم) من منازل الناس. لكن الغاز في حقل الزبير مشتعل بشكل مستمر تقريبا على بعد 1.6 ميل فقط من منازل بعض الأسر.
ووفقا للنتائج التي توصل اليها تحقيق “بي بي سي” توجد في هذه الحقول أعلى مستويات حرق غاز الشعلة في العالم ولا يتم الإعلان عنها. كما وصف الخبير المستقل للأمم المتحدة المعني بحقوق الانسان والبيئة ديفيد بويد هذه المجتمعات السكانية بـ “مناطق التضحية الحديثة” وهي “مناطق تعطى فيها الأولوية للربح والمصالح الخاصة على حساب البيئة وصحة الانسان وحقوقه”.
تطالب رابطة الاكاديميين العراقيين في المملكة المتحدة الحكومة العراقية بما يلي:
1.    بتحقيق عاجل في هذه الجريمة (والاستهتار بأرواح المواطنين والأطفال من سكان البصرة) واعلان نتائجه. 
2.    تحميل وزارات الصحة والبيئة والنفط المسؤولية عن استمرار هذا التلوث البيئي الخطير واستهتار الشركات النفطية الأجنبية بأرواح المواطنين.
3.    مطالبة شركة “بريتش بتروليوم” البريطانية BP، المسؤولة عن الانتاج في حقلي الرميلة والزبير، باجراءات عاجلة لوقف التلوث وتأمين انتقال السكان القريبين من الحقلين إلى أماكن آمنة، وتعويض عائلات الضحايا والمصابين بأمراض السرطان.
الهيئة الادارية لرابطة الأكاديميين العراقيين في المملكة المتحدة
الأول من أكتوبر ٢٠٢٢