كشف قسم المشاريع الاسترتيجية في العتبة الحسينية المقدسة ان نسب الانجاز في مشروع الامراض السرطانية في البصرة وصل الى (80) بالمئة من المخطط له، واعلن عن تشييده على وفق احدث المواصفات العالمية والضوابط التي تحددها وزارة الصحة، وانه يحتوي على اربع بنايات ستجهز باحدث الاجهزة والمعدات الطبية والميكانيكية والكهربائية، وهناك خطة لتشييد سكن فندقي داخل المستشفى لذوي المرضى بمواصفات حديثة.
وقال مدير المشروع المهندس زيد عبد الحميد لوكالة نون الخبرية ان ” مستشفى معالجة الامراض السرطانية في البصرة الذي تبلغ مساحته الكلية(20) الف متر مربع وصلت نسب الانجاز فيه الى (80) بالمئة من المخطط ووصلنا الى عمليات الاعمال المعمارية والانهاءات، ومكون من اربع بنايات منها البناية الرئيسة المخصصة لفحص المرضى ومعالجتهم وهي مكونة من طبقتين ومساحة البناء فيها (8500) متر وفيها (12) جهاز حديث طبي مستوردة من ارقى المناشيء العالمية مثل شركات (سيمنز وجي اي) ومن موديلات عامي (2021 ــ 2022) مخصصة للتشخيص والعلاج واحدها جهاز ينتج خمس مواد احدها لعلاج الامراض السرطانية واربعة مواد بحثية لطلبة كليات الطب، وتضم الطبقة الارضية فيها سبعة اقسام منها العيادة الخارجية والتشخيص بالاشعة والاجهزة الاخرى والعلاج بالاشعة النووية المكون من جهازين طبيين مختصين، والعلاج الكيمياوي والطوارئ الذي يقدم خدماته لمرضى السرطان واية حالات مرضية طارئة وانتاج المواد النووية والقسم الاداري، والطبقة الاولى مكونة من ثلاث اقسام وتحتوي على غرف رقود فيها (32) سرير وعشر اسرة للعناية المركزة وقسم المختبرات الطبية المجهز باحدث الاجهزة الطبية وقسم العمليات المكون من ثلاث صالات عمليات جراحية متطورة ومجهزة باحدث الاجهزة الطبية”.
واضاف عبد الحميد ان ” البناية الثانية مساحتها البنائية (2500) متر ومكونة من اربع طبقات منها الطبقة الارضية التي تضم المطبخ المركزي للمستشفى والغسيل المركزي، والطبقات الثلاث المتبقية تحتوي على (48) غرفة رقود بنيت على وفق الرقى المواصفات الصحية وما معمول به من ضوابط في وزارة الصحة من ناحية الاعمال الكهربائية والميكانيكية واعتمدت مجموعة منظومات متطورة مثل منظومة التبريد المركزي(الجلر ) ومنظومة (BRV) ومنظومة الحريق المركزية والسيطرة المركزية واستدعاء الممرضات ومنظومة الغازات الطبية وسيشيد معمل لانشاء الغاز الطبي داخل المستشفى، اما في مجال الاعمال المعمارية فاعتمدت معايير خاصة للارضيات والجداران والسقوف المقاومة للبكتريا والتلوث وهي تقنيات تظاهي افضل ما موجود في المستشفيات العالمية ، ولغرض عدم تعرض المريض لاي جهد او تلوث وتسهيل عملية نقله من العلاج الى الرقود سيتم نصب جسر رابط بين بنايتي اليود والرئسة مغلف ومكيف وبتصاميم حديثة، وفي الخطط المستقبلية سيشيد مبنى يكون فندقا لاسكان مرافقي المرضة وبخدمات فندقية من الدرجة الاولى ويستوفي مبالغ زهيدة عن ذلك”.
وبين ان” البناية الثالثة فيها اقسام المعالجة باليود المشع ومساحتها البنائية (550) متر مربع بطبقة واحدة تحتوي على ستة اسرة للرقود وهي مخصصة لامراض سرطان الثدي، ومساحة البناء الاجمالية في البنايات الاربعة بحدود (12) الف متر مربع، فيما خصصت البناية الرابعة ومساحتها البنائية (450) متر مربع بطبقة واحدة للاعمال الخدمية وتحتوي على ثلاث مولدات سعة (1،250) ميكاواط وتعمل اثنان في وقت واحد والثالثة احتياط وفيها اربع مجموعات تبريد تعمل ثلاث منها بوقت واحد وتكون الرابعة احتياط ، وتوجد ايضا مخضات كبيرة للتبريد والتدفئة ومنظومات الحريق المركزية التي تتكون من مضخات وخزانات رئيسة تضخ المياه لكل انابيب المنظومة داخل مباني المستشفى، والايدي العاملة اغلبها عراقية واما الاعمال التخصصية فتنفذها ايادي اجنبية لاعتماد الخبرات المتقدمة في هذا المجال، وفي المساحات الفارغة داخل المشروع (اللاند سكيب) ستكون هناك مناطق خضراء وحدائق ونافورات توفر اجواء ملائمة للمرضى ومرائب للملاكات العاملة في المستشفى والمراجعين”.