وقال الشيخلي؛ لبرنامج {غير معلن} بثته قناة الفرات الضفائية مساء اليوم ان :”ميناء الفاو موضوع ليس بجديد؛ لكن الان اثير اللغط حول تنفيذه لما له اثر كبير على تشغيل الايدي العاملة وتنشيط الاقتصاد العراقي وتمويل الدولة وهو يعتبر واحد من المشاريع الداعمة لخزينة الدولة”.
واشار الى “المعوقات التي وقفت امام تنفيذ هذا المشروع هي دول الجوار وبالاخص دولة الكويت التي عمدت الى اغلاق ميناء المبارك الذي يعد حجر عثرة امام تنفيذ ميناء الفاو، وايضا المناكفات حول عمق الميناء لاستقبال كافة السفن الكبيرة وخاصة ناقلات النفط”.
وتابع الشيخلي “القناة الجافة في ميناء الفاو هي عملية انتقال البضائع على ارض ثم نقلها الى اوروبا وهي المرحلة الثانية لمن الميناء الذي يعد عاشر اكبر الموانئ في العالم ما يجعل من العراق منطقة المحطة الرئيسية والمنطلق لجميع اوروبا ولشمال وغرب اسيا”.
واكمل “تشغيل ميناء الفاو سيدعم موازنة الدولة بـ90%، وكان يفترض ان يخصص صندوق سيادي الى المشروع وعدم ربطه بالموازنة”، مشيرا الى “تقدير الخبراء بان الميناء سيدر بحدود 6 مليار دولار سنوياً لموازنة الدولة”.
وبين الشيخلي، ان “ميناء الفاو لن ينجح من دون ايدي حديدية قادرة على منع اي فساد حتى وان كان صغيرا وفيه مشاكل يمكن ان يتم تجاوزها من خلال الشركات وهو يحتاج الى 50 الف عامل عراقي”.
وأضاف “فائدة ميناء الفاو تكون قربه من القناة الجافة” مبينا ان “خطط وصول البواخر والسفن الى الميناء العراقي بدل الموانئ الخليجية كانت أحد الأسباب في اعاقة المشروع”.