وقال مدير العلاقات والإعلام في شركة السكك التابعة للوزارة جواد الشويلي في تصريح صحفي، إنَّ :”خط السكك الرابط بين ميناء الفاو وتركيا سيكون بطول ألفين و200 كيلو متر”.
وبيَّن أنَّ “الخط يشمل مدَّ سكة حديد لنقل المسافرين والبضائع، وكذلك طريق بري سريع لسير الشاحنات، فضلاً عن مدِّ أنبوب للغاز”.
وأضاف الشويلي أنَّ المشروع سينفَّذ من قِبَل شركة (الستوم) الفرنسية المتخصِّصة في تأسيس البنى التحتية للسكك الحديد وصناعات القطارات،” مشيراً إلى أنَّ “شركة إيطالية سبق أنْ قدّمت دراسة الجدوى للمشروع، فضلاً عن اختيار أفضل مسار لربط ميناء الفاو بالحدود التركية”.
ولفت الشويلي إلى أنَّ “هذا المشروع يُعدُّ من المشاريع المهمة التي ستحقق انعكاساً إيجابياً مهماً للبلد كونه سيكون حلقة وصل بين آسيا وأوروبا، فضلاً عن تخفيف الزخم المروري عن طريق إنشاء طريق سريع مخصص لسير الشاحنات خارج حدود المدن”.
وتابع أنَّ شركة السكك تستعد خلال الأيام القليلة المقبلة لاستئناف العمل بخط سكك بغداد – فلوجة بعد توقفه منذ نهاية 2019 بسبب جائحة كورونا”.
وأوضح أنَّ هذا الخط يُعدُّ من الخطوط الحيوية المهمة، وأنَّ هناك مطالبات من قبل أهالي مدينة الفلوجة لإعادة فتحه لاسيما بعد إنجاز الشركة أعمال تأهيله في وقت سابق بعد تعرُّضه إلى تخريب بسبب العمليات الإرهابية لعصابات داعش التكفيرية.
وكان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ترأس نهاية الأسبوع الماضي، اجتماعاً خُصِّص لبحث سير العمل في مشروع القناة الجافَّة بحضور وزير النقل والشركة الاستشارية المكلفة بإعداد تصاميم المشروع، وأكد أنّ المشروع يندرج ضمن المشاريع الستراتيجية التي تركِّز عليها الحكومة، ووجّه بضرورة الإسراع في تنفيذه واختصار مراحله.