كشف مدير مستشفى الصدر التعليمي ومدير مركز الاورام في البصرة عن تقديم جهود كبيرة في مجال علاج مرضى السرطان من اهالي محافظات البصرة وباقي المحافظات العراقية، مؤكدا انه بالرغم من تأثير تأخير اقرار الموازنة على توفير الادوية والعلاجات اللازمة لمعالجة المرضى، الا ان مستشفيات البصرة المختصة بعلاج الاورام تستقبل يوميا مئتي مريض.
وقال الدكتور رافد عادل عبود في تصريح خص به وكالة نون الخبرية ان ” مركز الاورام في البصرة يستقبل جميع المراجعين من محافظة البصرة وكل المحافظات العراقية وحتى من الموصل واقليم كردستان بحكم ان مواعيد العلاج فيه تعتبر مددها قليلة جدا ولا تتعدى مدة اسبوع او اقل من ذلك وهو رقم لا يقارن حتى بما موجود في دول العالم، والمركز مكون من جزأين الاكبر منه لإعطاء العلاج الكيمياوي ويقدم خدمات تشخيصية وعلاجية ويتكون من (60) سرير وفيه (48) سرير لاعطاء العلاج الكيمياوي لمرضى السرطان ويستقبل (150 ــ 200) مريض يوميا لتلقي العلاج ،والآخر للعلاج بالإشعاع، وقد وضعنا خططا مستقبلية لزيادة الطاقة الاستيعابية وزيادة اعداد المرضى ولدينا توسعة في العيادات الاستشارية حيث ستفتتح خلال شهر عيادة استشارية جديدة، كما سيجهز المركز بجهاز (بيت سكان) حديث خلال الاشهر الثلاثة المقبلة”.
واشار عبود الى ان ” المشكلة الرئيسة في المركز هي مشكلة المكان بسبب ارتفاع عدد السكان في البصرة الذي يتسبب في تضييق المكان بالرغم من مساحة المركز الكبيرة، لذلك وضعنا خطة قصيرة المدى واخرى بعيدة المدى، وقمنا بنقل قسم امراض الدم الى مستشفى اخرى وهو اجراء قلل زخم زيارات المرضى الى المستشفى، والامر الآخر الذي يؤثر على عملنا هو توفير الادوية السرطانية، وقد عانينا لفترات طويلة من شحة الادوية بسبب تأخير اقرار الموازنات العامة التي تتسبب في تأخير اطلاق التخصيصات وتأخير شراء الادوية للامراض السرطانية التي يتم شرائها عن طريق الوزارة والشركة العامة للادوية في بغداد، وكذلك فان عمليات شراء الادوية من السوق المحلية حتى في حال وجود تخصيصات تعتبر صعبة جدا من جهة وغير متوفرة من جهة اخرى، لذلك تسبب عدم اقرار الموازنة بتحميل المرضى ثقل بعدم توفير الادوية في المراكز العلاجية”.