وقال الحيدري؛ لبرنامج {كلام الحر} بثته قناة الفرات الفضائية مساء اليوم، ان :”عشائرنا في البصرة كريمة ومجاهدة، والنزاعات العشائرية في شمال المحافظة اثرت كثيرا على الخدمات ومنها استمرت لـ10 سنوات واكثر رغم الوساطات والحلول اصبحت عقيمة”.
واضاف “اغلب المشاريع النفطية تكون بالقرب من عشائر البصرة فاي مشكلة ستؤثر على المنتج النفطي وكذلك الاستثمار والمشاريع الصناعية في المحافظة”، داعياً، المرجعية الدينية “للتدخل بحل النزاعات العشائرية المزمنة في شمال البصرة”.
واكد الحيدري، على “قائد العمليات وشرطة البصرة زيادة عدد مراكز شرطة شمال البصرة ووزارة الداخلية بتعزيز قوة عسكرية للتدخل الفوري في حل النزاعات”، مبيناً “تسليم القتلة الى الجهات المختصة يحد من النزاعات العشائرية”.
واشتد النزاع العشائري بين عشيرتين في قضاء الاصلاح شرق محافظة ذي قار.
وأصدر مكتب المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى، الإمام السيد علي السيستاني، بياناً حول أحداث عشيرة آل عمر والرميض في محافظة ذي قار.
وجاء في نص البيان، إذ يقدّم مكتب المرجعية العليا تعازيه ومواساته للعوائل المفجوعة فإنّه يحثّ وجهاء العشيرتين وكبرائهما وأهل العقل والحكمة فيهما على السعي الحثيث لحلّ هذه الأزمة بالطرق المقبولة والمتعارفة في مثلِ هذه الحالات، تجنّباً للمزيد من سفك الدماء وما يترتّب على ذلك من انعدام الأمن وتعطيل الحياة العامّة في الناحية.
وعلى ضوء ذلك اعلنت عشيرتا آل رميض وآل عمر في قضاء الإصلاح شرق محافظة ذي قار، إلتزامهما بأمر المرجعية العليا وإنهاء نزاعهما المسلح الدامي منذ أيام.