أعلنت هيئة المنافذ الحدودية عن تصاعد في الإيرادات الضريبية والكمركية والأمانات فضلاً عن إيرادات بعض الدوائر العاملة في المنافذ الحدودية رغم ارتفاع سعر صرف الدولار الذي قالت بأنه لم يؤثر على حركة التبادل التجاري، مشيرة إلى أن ذلك يعود إلى اتخاذها إجراءات إستباقية لتسهيل عملية التجارة في كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية.
وقال رئيس الهيئة عمر الوائلي للمربد إن من ضمن الإجراءات التي اتخذتها الهيئة للحد من تأثير ارتفاع سعر صرف الدولار على الحركة التجارية في المنافذ هي تخفيض أجور الموازين الجسرية بغية السيطرة على أسعار السوق وذلك وفق إجراءات مدروسة، بحسب تعبيره.
وأوضح الوائلي انه وحسب الإيرادات المسجلة للأشهر الستة الأولى من العام الجاري 2021 فقد حققت المنافذ إيرادات أكثر مقارنة مع ما متحقق بعامي ٢٠٢٠ و ٢٠١٩، مشيرا إلى أن إيرادات الستة أشهر الأولى للعام الحالي ارتفعت بحدود 75 مليار دينار مقارنة بما سجل خلال ذات الأشهر في العام الماضي حيث حُقق هذا العام 553 مليار دينار بينما ما تحقق العام الماضي 478 مليار فقط.
وأضاف الوائلي انه وخلال عام 2019 بلغت إيرادات المنافذ تريليون و 122 مليار دينار أما في عام 2020 والذي شهد توقف المنافذ وغلقها بسبب جائحة كورونا فقد بلغت الإيرادات المتحققة فيه تريليون و 194 مليار دينار أي بفارق زيادة تصل لـ 75 مليار عن العام الذي سبقه وذلك بفعل الإجراءات التي اتخذتها الهيأة من خلال فرض رسوم أعلى مما كان مفروضا بعام 2019.