You are currently viewing بالتنسيق مع العتبة العبّاسية المقدّسة: دارُ التبليغ الإسلاميّ تُقيم سلسلةَ ورشٍ تدريبيّة لمجموعةٍ من خطباء البصرة

بالتنسيق مع العتبة العبّاسية المقدّسة: دارُ التبليغ الإسلاميّ تُقيم سلسلةَ ورشٍ تدريبيّة لمجموعةٍ من خطباء البصرة

  • Post author:
  • Post category:اخبار

أقامت دارُ التبليغ الإسلاميّ في محافظة النجف الأشرف، بالتنسيق مع العتبة العبّاسية المقدّسة متمثّلةً بمركز الإعلام الوقائيّ التابع لقسم الإعلام فيها، دورةً في (فنّ التواصل والاتّصال وتأثيره في الخطاب) تضمّنت ورشاً متنوّعة، مستهدِفةً خطباء المنبر الحسينيّ في محافظة البصرة.

وقال الأمينُ العامّ للدار الشيخ كرار الخمايسي لشبكة الكفيل، إنّ: “الدورة أُقِيمت في مساجد المركز والزبير ليومَيْ الجمعة والسبت (19 و20 آذار 2022م)، مع كادر التدريب الدوليّ بإدارة الدكتور عقيل العذاري والأستاذ جسام السعيدي مدير مركز الإعلام الوقائيّ في العتبة العبّاسية المقدّسة”.

وأضاف أنّ “العتبة العبّاسية المقدّسة تسعى دوماً للرقيّ بالمستوى الثقافيّ والمعرفيّ لجميع فئات وطبقات المجتمع، ومنها فئة الخطباء الذين تقع على عاتقهم مسؤوليّةٌ مجتمعيّةٌ إرشاديّة كبيرة ومؤثّرة، فقد أسهمت في توفير وسائل النقل للمحاضِرِين والتغطية الإعلاميّة، فضلاً عن اشتراكها في تقديم الدورات”.

من جانبه بيّن الأستاذ السعيدي “قدّمنا ورشةً لمدّة خمس ساعاتٍ تألّفت من محاضرتَيْن، تضمّنت بعض وسائل تطوير الخطاب المنبريّ والرقيّ به وجعله بعض وسائل تطوير الخطاب المنبريّ والرقيّ به وجعله ملائماً لعقل المخاطَبين من الشباب الذين يشكّلون أغلب المجتمع العراقيّ، ويُعتبرون عِماده ولبنته الأساسيّة”.

مضيفاً “طُرِحت محاورُ مهمّة في المحاضرتَيْن، منها ما يخصّ الهويّة الثقافيّة للمجتمع وسبل الحفاظ عليها، وأثر الملابس في السلوك الإنسانيّ والمجتمعيّ، وكيفيّة مخاطبة الشباب بهذا الصدد، وكيف حذّرت المرجعيّةُ الدينيّةُ العُليا في الأسابيع الأولى لسقوط الطاغية من خطر زوال الهويّة، مع بيان الإجراءات الكفيلة بالحفاظ عليها”.

وأوضح “أكّدنا على ضرورة استعانة الخطباء بالأمثلة التاريخيّة للأحداث المهمّة، أو الأدلّة العلميّة من مصادرها، لتعزيز أهمّية الهويّة الثقافيّة لدى الفرد وبيان خطورة زوالها”.

وفي السياق نفسه تناول الدكتور عقيل العذاري في دورته عدّة محاور، أهمّها: التواصل الفعّال – استخدام عمليّة التأثير في زيادة التواصل – لغة الجسد وعلاقتها بالتأثير – فنّ الإلقاء في الخطاب الحسينيّ.

يُذكر أنّ مركز الإعلام الوقائيّ هو أحدُ مراكز قسم الإعلام في العتبة العبّاسية المقدّسة، ويُعنى بتحصين المواطنين عموماً والمؤمنين خصوصاً معلوماتيّاً، لخلق جدارِ صدٍّ عقليّ للهجمات الفكريّة والإعلاميّة والأخلاقيّة التي يتعرّض لها مجتمعُنا العراقيّ، وبالخصوص هويّته الثقافيّة.