كشفت شركة غاز البصرة ،اليوم الاثنين ،انها قامت بتصدير أول شحنة من غاز البترول المسال شبه المبرد كجزء من خطط لتعزيز صادرات غاز البترول المسال في البلاد. وبحسب تقرير موقع “ذا ناشيونال” ، قالت الشركة في بيان إن “الشحنة شُحنت من رصيف ميناء شركة غاز البصرة في أم قصر ،ما يمثل إنجازاً تاريخياً في تاريخ الشركة والعراق”. واضاف البيان “من خلال تطوير قدراتها التصديرية ، من المحتمل أن تدعم شركة غاز البصرة العراق لتنويع مصادر إيراداته وتصبح لاعبا عالميا في سوق غاز البترول المسال”. قال مالكولم مايز ، العضو المنتدب لشركة غاز البصرة ، إن “هذه الخطوة ستضاعف عدد السفن المتاحة للشركة ثلاث مرات ، وتضاعف حجم حمولتها في عملية واحدة” واضاف “بالإضافة إلى ذلك ، يمكننا الوصول إلى أسواق أوسع ومحطات ووجهات يقتصر قبولها على المنتجات المبردة فقط”. ووضح:”تتمثل خطتنا الإستراتيجية للمستقبل في زيادة صادرات الغاز شبه المبرد إلى أقصى حد والمشاركة في النهاية في سوق تجارة غاز البترول المسال العالمي عندما نبدأ في تصدير غاز البترول المسال المبرد بالكامل” لفتت شركة غاز البصرة الى إن “عملية التبريد لغاز البترول المسال تتطلب تبريد المنتج إلى درجة الحرارة المناسبة لتحميله لشحن الخزانات بضغط أقل.حيث يتم ضخ غاز البترول المسال المختلط من خلال وحدات التبريد في أم قصر ، ويتم تبريد المنتج إلى درجة الحرارة المطلوبة قبل وضعه في السفينة” وتابع مايز: “تعمل شركة غاز البصرة بلا كلل لتلبية خطتها الاستراتيجية، ومن خلال تحديث محطة أم قصر البحرية وتركيب وحدات التبريد اللازمة ، تمكنا من تحقيق هذا المشروع”. واشار”يمكن الآن تحميل غاز البترول المسال على كل من السفن المضغوطة وشبه المبردة ، مما سيزيد من عدد السفن التي يمكن لعملائنا في التصدير استخدامها لتجارة غاز البترول المسال الذي تنتجه شركة البصرة.” يذكر ان شركة غاز البصرة هو مشروع مشترك مدته 25 عامًا بين شركة غاز الجنوب العراقية ، التي تمتلك 51٪؜ من أسهمها ، وشركة شل (44٪؜)وشركة ميتسوبيشي (5 ٪؜).تلتقط الشركة الغاز المصاحب الذي يتم حرقه حاليًا من ثلاثة حقول نفطية في جنوب العراق – الرميلة وغرب القرنة 1 والزبير. ساعدت الشركة في تحويل العراق من مستورد صافٍ إلى مصدر صافٍ لغاز البترول المسال في عام 2016 ، مما خلق تدفقًا جديدًا للإيرادات للبلاد.فهي توفر أكثر من 80 ٪؜ من طلب العراق على غاز البترول المسال. يتزايد الطلب على المنتجات المكررة في جميع أنحاء العالم. يستخدم غاز البترول المسال بشكل أساسي كوقود للطبخ يتم تخزينه في أسطوانات للمواقد ، وكذلك كوقود هدافع ومبرد لوقود المركبات وكمواد أولية لصناعة البتروكيماويات.